رغم كل ما يقدمه ناصر لها، كانت روان تشعر بفراغ، لقد تزوجته عذراء الروح والجسد، لم تعرف قبله رجل، و بعد دخولها مدرسة الجسد، و نجاحها بجدارة، صارت روان الفاتنة أصلا، أجمل، تذكرت صاحباتها، و نكاتهن: " البنت تصبح أجمل بعد أن تذوق الزب، و عندما تتلقى مني عاشقها، يجعلها أكثر جاذبية، " و لكن ماالعمل؟؟ فروان أصبحت تعرف كم هي جميلة، بل أصبحت شهوتها دون حدود، و صارت تترجم نظرات الرجل ، و تعرف بالضبط ما يريد... تذكرت متضاحكة نصائح أمها ، ان لا تنظر إلى أحد بالشارع، و رأت نفسها الأن تنظر إلى كل فحل شاب، و زبه الواضح الأنتصاب وراء البنطلونات، الضيقة، ثم يبدأ خيالها يلعب مشاهد خلابة ، هي بطلتها، تتق Read more
الإشباع
إن كان هناك رجل يعتقد أن زوجته أو شريكته وحدها، مهما كان جمالها، تشبعه جنسيا ، وإن كانت عندها الأنوثة والخبرة ، فليأت هذا الرجل و يشهد بذلك. و إن كانت هناك امرأة، بإمكانها القول ، هنا، أن زوجها أو شريكهاوحده ، هو كاف لإشباعها ، مهما كانت فحولته فعليها أن تشهد بذلك هنا، Read more
الليل
ولا أجمل ...المثال الكبير للعهر المثير الساحر و الكامن في أعماق كل امرأة، واللوحة الخلابة الفاتنة للحالة الروانية الشهوانية و الحرة ، هناك الكثير من الإنحياز في أدبياتي لهذه الثائرة ، لأني أحب تحررها من كل عقد دونية الأنثى كونيآ، وقيود الدين، و سخافة العربان و الأديان المقيتة. محليا، والأروع من كل ذلك أنها لم " تسترجل" مثل غالبية الفيمينيست" أو الحركة الأنوثية التحررية الغربية، بل حافظت على كل رونق الأنثى، و سحر الفتاة العربية، فانبعث جمالها من استسلامها دون خنوع لرجالها، لتقدم لهم اللذة، و تأخذ هي متعتها بالمقابل و ببساطة. أشعت إثارتها من جمالها، و محبتها للجنس دون تعقيد، أو تصنع زائف Read more