روان روعة

رغم كل ما يقدمه ناصر لها، كانت روان تشعر بفراغ، لقد تزوجته عذراء الروح والجسد، لم تعرف قبله رجل، و بعد دخولها مدرسة الجسد، و نجاحها بجدارة، صارت روان الفاتنة أصلا، أجمل، تذكرت صاحباتها، و نكاتهن: " البنت تصبح أجمل بعد أن تذوق الزب، و عندما تتلقى مني عاشقها، يجعلها أكثر جاذبية،
"
و لكن ماالعمل؟؟
فروان أصبحت تعرف كم هي جميلة، بل أصبحت شهوتها دون حدود، و صارت تترجم نظرات الرجل ، و تعرف بالضبط ما يريد...
تذكرت متضاحكة نصائح أمها ، ان لا تنظر إلى أحد بالشارع، و رأت نفسها الأن تنظر إلى كل فحل شاب، و زبه الواضح الأنتصاب وراء البنطلونات،
الضيقة، ثم يبدأ خيالها يلعب مشاهد خلابة ، هي بطلتها، تتقلب عارية، من رجل الى اخر، و تضاجع، بكل الأوضاع
من يعجبها....
زادت وطأة حماوتها خصوصا عندما يكون ناصر بالعمل،
و لا تجد تسلية إلا زيارة مواقع الجنس، و تعلم كل ما فاتها من فنون النيك،
ثم أصبحت تعرف أن تلعب بذاتها، و إحضار قمة نشوتها و هي تنظر زباً أكبر من زب ناصر، أو مشهد نياكة بين عشيقين،
إلى أن جاء يوم ، يومها عاد ناصر. من العمل باكرا، و دخل غرفة النوم ليجد عروسه تداعب كسها ، ثم تنتفض خلال رعشتها، و تغفو في قيلولة ملائكية....
لم تحس روان عليه، و هو عاد أدراجه، كان غاضبا، لكنه اكتشف أيضاً كان مستثاراً.
و لم يجد تفسيرا لما اكتشف إلا أن عروسه تحتاج لأكثر من زب....يتبع

كان يعرف أن جمالها يرفع شهوته إلى جنان الدعارة ، كان كسها حماوة الحياة ، و عصيره ينضخ حليبآ حامضا إلى فمه العطشان دوما إلى تذوق أنوثتها النادرة
المرأة عاهرة باختصار، لم تخلق إلا من أجل استيعاب غرائز الرجال، كل الرجال، من عينيها الواسعتين ينبثق شعاع ماكر يحرق حواجز الشرف و يهدم بيوت الفضيلة و يخزي ضمير الإنسان، ليبقى شئ واحد
هو برج الزب منتصبا يضخ المني إلى أعماق كسها
Published by knightardan
10 years ago
Comments
Please or to post comments